أكدت ثلاثة مصادر مطلعة، أن شركة الصين للبتروكيماويات (مجموعة سينوبك)، ومؤسسة البترول الوطنية الصيني -أكبر شركتي تكرير مملوكتين للدولة- تخلتا عن شراء نفط إيراني للتحميل في شهر مايو الجاري، بعد إنهاء واشنطن العمل بإعفاءات من العقوبات لزيادة الضغط على طهران.
وقال مصدران: «إن سينوبك، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية تخلتا عن حجز شحنات للتحميل في مايو الجاري، مع قلق الشركتين من أن الحصول على نفط من إيران قد ينتهك العقوبات الأمريكية ويؤدي إلى عزلهما عن النظام المالي العالمي».
وبين مصدر ثالث، أن سينوبك، لا ترغب في خرق عقد توريد طويل الأجل، لكنها اختارت تعليق حجز شحنات جديدة حاليا بسبب المخاوف المتعلقة بالعقوبات.
وبينت المصادر المطلعة، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أنها لا تعرف مدة الإيقاف.
ولم تجدد الولايات المتحدة أي استثناءات من العقوبات على إيران؛ لتتبنى موقفا أكثر تشددا عما كان متوقعا مع نهاية أجل الإعفاءات.
وكانت الشركتان قد اتخذتا موقفا مماثلا في شهر أكتوبر الماضي، عبر التخلي عن الحصول على شحنات في نوفمبر2018، قبل أن تعيد واشنطن فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية؛ لدفع طهران لإعادة التفاوض على اتفاق لوقف برنامجها النووي وآخر للصواريخ الباليستية والحد من نفوذها الإقليمي.
وقال مصدران: «إن سينوبك، ومؤسسة البترول الوطنية الصينية تخلتا عن حجز شحنات للتحميل في مايو الجاري، مع قلق الشركتين من أن الحصول على نفط من إيران قد ينتهك العقوبات الأمريكية ويؤدي إلى عزلهما عن النظام المالي العالمي».
وبين مصدر ثالث، أن سينوبك، لا ترغب في خرق عقد توريد طويل الأجل، لكنها اختارت تعليق حجز شحنات جديدة حاليا بسبب المخاوف المتعلقة بالعقوبات.
وبينت المصادر المطلعة، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أنها لا تعرف مدة الإيقاف.
ولم تجدد الولايات المتحدة أي استثناءات من العقوبات على إيران؛ لتتبنى موقفا أكثر تشددا عما كان متوقعا مع نهاية أجل الإعفاءات.
وكانت الشركتان قد اتخذتا موقفا مماثلا في شهر أكتوبر الماضي، عبر التخلي عن الحصول على شحنات في نوفمبر2018، قبل أن تعيد واشنطن فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية؛ لدفع طهران لإعادة التفاوض على اتفاق لوقف برنامجها النووي وآخر للصواريخ الباليستية والحد من نفوذها الإقليمي.